التهاب الأنف التحسسي الأَرَجي (حمى الكلأ) !

إن التهاب الأنف الأرجي - أو حمى الكلأ - يحدث عندما تستنشق شيئاً لديك حساسية تجاهه، ويصبح الأنف من الداخل ملتهباً ومتورماً ،كما أنه يحدث لدى الناس الذين لديهم بنية تأتبية.

و قد يترافق مع التهاب الجيوب الذي هو التهاب في البطانة التي في داخل الجيوب، ويمكن أن يكون حاداً أو مزمناً. وعندما تصبح الجيوب مسدودة ومملوءة بالسوائل يمكن للجراثيم أن تنمو وتسبب أعراضاً؛ مثل الصداع والإفرازات الأنفية المصفرة.

إن التهاب الأنف الأرجي والتهاب الجيوب الأرجي مرتبطان ببعضهما البعض، لأن التهاب الأنف الأرجي يجعل أنفك مسدوداً، وهذا بدوره يسد الجيوب.

كما وقد يترافق التهاب الأنف الأرجي بسياق البنية التأتبية مع :التهاب الملتحمة التحسسي-الإكزيما-الربو

وقد يكون لدى المريض أحد هذه الامراض ويورث لطفله مرضا اخر في سياق التأتب

اسباب التهاب الأنف التحسسي:

 والمُسْتَأرِجات يمكن أن توجد في الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة على حد سواء. فعندما يكون التهاب الأنف الأرجي ناجماً عن مستأرجات الأماكن المفتوحة - مثل: العفن أو غبار طلع الأشجار والحشائش والأعشاب - غالباً ما يشار إليه باسم الأرجية الفصلية أو "حمى الكلأ". وقد يثار التهاب الأنف الأرجي – أيضاً - بواسطة مستأرجات موجودة في المنزل؛ مثل وبر الحيوانات أو عفن الأماكن المغلقة أو عث غبار المنزل. وإن التصنيف الأحدث لالتهاب الأنف الأرجي الشديد في الاعتبار شدة الأعراض والتأثير على نوعية الحياة. ووفقاً لهذه الخصائص قد يكون خفيفاً أو معتدلاً/وخيماً.

• الانفية: حكة-عطاس-سيلان أنفي مائي غزير-انسداد
• العينية: حكة-دماع-حرقة-هالة سوداء حول العين 
• الحنجرية:جفاف -سعال
• البلعوم: جفاف بالبلعوم -ألم -احساس بأنه شائك او يدغدغ
• العلامات:
• مخاطية الأنف أثناء الهجمة تكون متوذمة شاحبة 
• القرينات تكون متضخمة 

１)  تجنب العامل المؤرج في حال تم اكتشافه.

２)  أثناء وقبل النوبة :مضادات الهيستامين -بخاخ ستيروئيدي أو حقناً ضمن القرين-الكروموغليكات.

３)  الجراحة: استئصال القرينات عند وجود فرط تصنع فيها

إنقاص التحسس(علاج مناهي يعتمد على التعريض للمؤرج بكميات معينة) 

هذا النوع من العلاج هو الافضل في الحالات الفصلية في حال تم كشف العامل المؤرج ،

لكنه يعد مضاد استطباب في الحالات التالية :

• الحمل
• الأمراض المناعيه الذاتية
• المرضى المضعفون مناعياً
• المؤرجات الطعامية

1. -40% من المرضى يتطور لديهم ربو تحسسي. 
2. -التهابات أذن وسطى متكررة.
3. -شخير.

الوقاية من التهاب الأنف الأَرَجي التحسسي:

اهم عامل هو الابتعاد عن المحسسات التي ذكرناها.
ولكن لا توجد حاليًا طريقة ناجحة لمنع الإصابة بالتهابات الأنف غير التحسسية. ومع ذلك، أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون السمك الغني بالزيت أو بعض الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة قد يكونون أقل عرضة لظهور مرض التهاب الأنف غير التحسسي والتحسسي. لوحظ انخفاض الخطر في الأطفال الذين يستهلكون سمك الرنجة أو الماكريل أو سمك السلمون على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.